استطلاع: الإسرائيليون لا يريدون نتنياهو ويتمنون وصول ترامب للبيت الأبيض

 ذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن استطلاعا للرأي العام الإسرائيلي حديثًا أظهر أن "المعسكر الوطني" برئاسة الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي بيني غانتس، لا يزال مستمرّا في الصدارة المشهد الانتخابي في "الكنيست"، متقدّما على حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بفارق كبير.
 وأضافت القناة الإسرائيلية، في تقرير، أن "المعسكر الوطني" يأتي في الصدارة بحصوله على 35 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، فيما يحل الليكود في ثانيا، بحصوله على 19 مقعدا، ثم يأتي حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد بحصوله على 14 مقعدا، و"شاس" بزعامة أرييه درعي على 11 مقعدا، و"يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد برلمانية، بينما حصّل حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير على 9 مقاعد، وحصلت كتلة "يهودت هتوراه" التوراتية على 7 مقاعد؛ فيما حصل كل من حركة "ميرتس" و"القائمة الموحدة" وتحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد لكل منها، وحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطيّ على 2% في الاستطلاع، وحصل حزب "العمل" على 1.7%، فيما حصل "الصهيونية الدينية" على 2.9%.
 وقال الاستطلاع إن 41% من المستطلعة آراؤهم يرون أن غانتس مناسب للمنصب أكثر من نتنياهو، بينما يحصل رئيس الحكومة الحاليّ بالمقارنة به على نسبة 29% من المشاركين في الاستطلاع، فيما أجاب 30% بـ"لا أحدَ منهما/ لا أعلم".
 وفي مقارنة بين نتنياهو ولبيد، يتقدم الأول، إذ يحصل على 32% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما يحصل لبيد على نسبة 27% من الأشخاص الذين يرون أنه الأنسب لشغل المنصب.
 وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كان ينبغي تقديم موعد انتخابات الكنيست، وأجاب 30% بأنه يجب إجراء الانتخابات الآن، فيما قال 34% إنه يجب تقديم موعد الانتخابات عن موعدها الأصليّ وإجرائها بعد انتهاء الحرب، بينما أجاب 29% بأنه يجب إجراؤها في موعدها عام 2026.
 ورأى 64% من المستطلعة آراؤهم أنه ينبغي تقديم الانتخابات، ومن بين ناخبي معسكر نتنياهو، يرى 40% أنه ينبغي تقديم الانتخابات.
 وبحسب الاستطلاع، فإن هناك أغلبية مطلقة من الرأي العامّ الإسرائيليّ، تؤيد تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالهجوم المباغت الذي شنّته حركة "حماس"، وذكر 49% أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق بشكل فوريّ، فيما قال 43% من المشاركين في الاستطلاع إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق بعد انتهاء الحرب، وقال 2% فقط إنه لا ينبغي تشكيل لجنة تحقيق. وأجاب 6% في الاستطلاع بـ"لا أعلم".
 وحول السباق الرئاسيّ للبيت الأبيض.. سُئل المشاركون في الاستطلاع؛ "من تود أن تراه في منصب الرئيس الأميركي بعد الانتخابات؟"، لتُظهر النتائج أن نسبة الإسرائيليين الذين يرغبون في رؤية ترامب مجددا في البيت الأبيض، أكبر من الذين يودّون بقاء بايدن رئيسا، حيث أجاب 44% بأنهم يريدون ترامب رئيسا، مقابل 30% يفضلون بايدن، فيما أجاب 26% بـ"لا أعلم".
 ومن بين ناخبي معسكر نتنياهو، يفضّل 72% عودة ترامب رئيسا، مقابل 8% يفضلون بقاء بايدن في المنصب، وفي المعسكر المناوئ لنتنياهو، يفضّل 55% بقاء بايدن رئيسا، مقابل 23% يفضلون عودة ترامب لتولّي المنصب.
 

اقرأ ايضا: لابيد: نتنياهو مسؤول عن أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل وعليه الاستقالة