أعلنت مجموعة الشايع ومقرها الكويت، اليوم الأربعاء، عن تقليص عدد موظفي فروع "ستاربكس" التابعة لها في الشرق الأوسط بسبب "الظروف التجارية الصعبة"، في سياق الحرب في غزة التي أدت إلى مقاطعة العلامات التجارية الغربية.
وأرجع متحدث باسم مجموعة الشايع - في بيان - القرار إلى "الظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية".
اقرأ ايضا: بعد وقف الحرب.. "حزب الله" يحضَّر لجنازة شعبية للزعيم الراحل حسن نصر الله
وقال المتحدث: "اتخذنا قرارًا مؤسفًا وصعبًا للغاية لخفض عدد الزملاء في مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، من دون أن يوضح عدد الموظفين المعنيين بالتسريح.
فيما أعلنت شركة الامتياز التي تدير "ستاربكس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الثلاثاء أنها ستسرح ألفي عامل وسط دعوات لمقاطعة شركة القهوة الأمريكية العملاقة، بسبب دعمها الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
جدير بالذكر أن حركة المقاطعة، التي أطلقها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين، تستهدف العلامات التجارية الغربية الكبرى مثل ستاربكس وماكدونالدز، للاحتجاج على دعمها المفترض لإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
اقرأ ايضا: ماليزيا: سنستمر في دعم فلسطين ولن نعترف بإسرائيل
ويتزايد القلق في مدينة رفح بجنوب القطاع حيث يتكدس ما لا يقل عن 1.4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة يعد لها الجيش الإسرائيلي.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com