ذكرت وسائل إعلام سودانية، أن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، تلقى دعوة رسمية لزيارة مصر.
وقالت المصادر إن حمدوك سيبدأ رأس وفد من تنسيقية "تقدم"، زيارة إلى القاهرة يوم الجمعة المقبل، حيث سيبحث مع القيادة المصرية سبل إنهاء الأزمة في السودان.
وربما تشير تلك الزيارة إلى تغير في موقف القاهرة من الحرب في السودان، كون مصر من أبرز المؤيدين للجيش السوداني، الذي رفض وساطة حمدوك في الأزمة السودانية، بعد توقيع الأخير اتفاقا مع قوات "الدعم السريع".
وكان حمدوك، طلب عقد لقاء مع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لكن البرهان رفض لقاءه، بعدما اجتمع في أديس أبابا مع محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، ووقعا إعلانا لإنهاء الحرب في السودان.
ورفض البرهان، وساطة حمدوك، وقال: "من التقوا الأراجوز الخائن حميدتي من السياسيين السودانيين أخطأوا، كيف تجلسون مع من قتل السودانيين ونهب أموالهم وممتلكاتهم؟"، مضيفا: "الإعلان الذي وقعتوه لا يساوي أي شيئ لدينا، كيف توقعون إعلانا سياسيا مع متمرد؟"، منتقدا الدول التي استقبلت حميدتي، وقال إن هذا عمل عدائي ضد السودان وشعبه.
وشدد البرهان على أنه لا تفاوض مع حميدتي قبل انسحاب قواته من المناطق السكنية التي استولوا عليها، ومحاسبتهم عن الانتهاكات التي اقترفوها، مضيفا: "بيننا الميدان وساحة المعركة، إما يقضوا علينا أو نقضي عليهم".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com