غانتس: هجومنا على رفح سيبدأ حتى خلال رمضان حال لم نستعيد المحتجزين

01:35 م ,21 فبراير 2024

قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال شهر رمضان إن لم نتوصل إلى صفقة لاستعادة المحتجزين.

ووفقًا للإعلام العبري، أكد غانتس أن إسرائيل أمام عملية عسكرية في مدينة رفح لكنها ستبدأ بعد إجلاء السكان الفلسطينيين من المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة

وأضاف هناك مؤشرات إيجابية على احتمال تنفيذ صفقة رهائن جديدة، لافتًا إلى أن هناك محاولات جارية وجدية تجري خلال هذه الأيام من أجل المضي قدمًا في صفقة تبادل رهائن جديدة مع حركة "حماس".

وتابع غانتس، الذي سبق أن تولى وزارة الدفاع في بلاده سابقًا، أن هناك إشارات جيدة تعزز احتمال التقدم في صفقة تبادل جديدة.

وفي السياق نفسه، علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على بيان وزارة الخارجية القطرية بشأن أدوية المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.

ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تغريدة جديدة على حسابه الرسمي في "إكس"، أكد من خلالها أن بيان الخارجية القطرية هو نتيجة مباشرة لإصرار نتنياهو في الحصول على دليل لوصول الأدوية للمحتجزين لدى "حماس".

وشدد على أن إسرائيل ستعمل على فحص مدى مصداقية تقرير الخارجية القطرية بهذا الشأن، مشيرًا إلى مواصلة العمل على سلامة المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وكان ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، قد أكد تلقي بلاده تأكيدات من حركة حماس باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المستفيدين من المحتجزين في غزة، وهو ما يأتي تنفيذا لاتفاق الحركة وإسرائيل بوساطة قطرية بالتعاون مع فرنسا، منتصف الشهر الماضي.

وذكر الأنصاري أن الوساطة القطرية مستمرة في ملفات مختلفة مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي، وذلك ضمن الجهود القطرية لإنهاء الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: محمود عباس يختار رئيس المجلس الوطني رئيساً مؤقتاً للسلطة حال شغور المنصب

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com