سامح شكري يهاجم حماس ولا يستبعد سيناريو التهجير

تماهى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، في الهجوم على حركة حماس الفلسطينية.

وتحدثت ليفني، في جلسة خلال مؤتمر ميونخ للأمن، عن عدم إمكانية تحقيق السلام في ظل وجود حركة حماس في السلطة.

ورد شكري، معتبرا أن حركة حماس خارج الإجماع الفلسطيني ولا تعترف بإسرائيل، وقال: "اعتقد أنه من الصحيح تماما أن حماس خارج الأغلبية المعترف بها للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والاعتراف بإسرائيل والاعتراف بتسوية تفاوضية"، لافتا إلى أن الحركة "ترفض التنازل عن دعم العنف".

وأضاف شكري: "لكن لابد أن يكون هناك أيضا مساءلة حول لماذا تم تمكين حماس في غزة ولماذا تموّل في غزة لتعزيز الانقسام بين حماس وبقية التيار الأساسي للكيانات الفلسطينية المتبقية الصانعة للسلام سواء كانت السلطة أو منظمة التحرير أو الرأي العام، وهنا أنا أرى أن هذه مسألة مهمشة وينبغي التطرق لها".

وفي سياق آخر تحدث شكري عن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، فحذر من العواقب الجسيمة التي تكتنف أية عمليات عسكرية في مدينة رفح وتداعياتها التي تتجاوز كافة حدود المفاهيم الإنسانية والقوانين الدولية، مشددا على أن حدوث مثل هذا السيناريو من شأنه أن يؤثر على الأمن القومي المصري، ويؤدي إلى أضرار لا يُمكِن إصلاحها ستلحق بالسلم والأمن في الشرق الأوسط.

لكن شكري بعدما أكد أن مصر لا تُخطط لإقامة أي مناطق آمنة للمدنيين من قطاع غزة، أوضح أن بلاده ستتعامل مع الوضع في حالة الضرورة من منطلق إنساني، وستقدم الدعم للمدنيين الأبرياء إذا حدث ذلك.