أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن إدارة الرئيس جو بايدن، تحاول حاليا التحايل على القانون الذي يمنع تبرعها المباشر للسلطة الفلسطينية؛ وذلك لحل عثرتها المالية.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين كبار، قولهم إن إدارة بايدن تعمل على مساعدة السلطة الفلسطينية، حيث تم تحديد ذلك كخيار محتمل لـ "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون، أن الإدارة الأمريكية تخشى أن بدون المساعدات المالية لن تكون السلطة الفلسطينية قوية بما يكفي للحفاظ على موقعها - أو السيطرة على غزة.
وأشاروا إلى أن الفلسطينيين بعثوا لهم رسالة مفادها أن السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار- وتفاقمت الأزمة بعد قرار إسرائيل عدم تحويل أموال المقاصة.
جدير ذكره.. أن الإدارة الأمريكية أعربت عن قلقها من أن السلطة الفلسطينية، في الوضع الحالي، لن تكون مستقرة بما يكفي للحفاظ على سيطرتها على الأراضي الخاضعة لإدارتها، بل والأكثر من ذلك - أنها لن تكون قادرة على الاندماج في الحل لليوم التالي للحرب في غزة.
اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة
وحسب بيانات وزارة المالية فان "إجمالي الاقتطاعات غيرالقانونية المتعلقة بقطاع غزة، بسبب الحرب على غزة، بلغ حوالي 295 مليون دولار في الربع الرابع من العام 2023".
وذكرت الوزارة، أن الحرب أدت إلى رفع العجز الكلي بعد الاقتطاعات في عام 2023 بحوالي 78% عن العام السابق" والذي وصل الى 810 مليون دولار.
اقرأ ايضا: بايدن يوافق على صفقة "أسلحة دقيقة" لإسرائيل بقيمة 680 مليون دولار
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com