أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، أن حكومتي إسبانيا وإيرلندا طلبتا من المفوضية الأوروبية التحقق بشكل عاجل مما إذا كانت إسرائيل تحترم حقوق الإنسان في غزة.
وعبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قال سانشيز: "في ضوء الوضع الحرج في رفح، طلبت إيرلندا وإسبانيا للتو من المفوضية الأوروبية إجراء مراجعة عاجلة لما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة".
اقرأ ايضا: إسرائيل تساوم فرنسا على حصانة نتنياهو مقابل دورها في وقف إطلاق النار
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، تم اقتراح أن يتخذ مجلس الاتحاد الأوروبي الإجراء المناسب إذا تبين أن إسرائيل تنتهك التزاماتها المتفق عليها".
وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، أن هناك انقسامًا في ردود الفعل الأوروبية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتمويل "الأونروا"، داعيًا المجتمع الدولي إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال بوريل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لا يسمع لأحد ويريد إخلاء غزة. إلى أين؟ لا أحد يعلم، يجب إيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في حال قررت الدول والمجتمع الدولي أن ما يحدث مذبحة وأن تل أبيب قتلت الكثير، ولا نعلم ما هو الكثير بالنسبة لهم".
وتابع: "تباينت ردود أفعال الدول الأوروبية تجاه وقف إطلاق النار في غزة، وبشأن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
وأضاف: "لا دلائل واضحة وحقيقية حول مزاعم انخراط موظفي وكالة الأونروا في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على إسرائيل".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: إسرائيل "تتعهد" لإدارة بايدن: لا تهجير ولا تجويع للفلسطينيين في شمال غزة
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com