وزير خارجية إيران من قطر: "حماس" مستعدة للحل السياسي لإنهاء حرب غزة

02:04 م ,13 فبراير 2024

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" مستعدة للانخراط في حل سياسي لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي أعقاب لقائه وزير الخارجية القطري في الدوحة، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد عبداللهيان أن حماس والمقاومة الفلسطينية "أظهروا حسن النوايا للامتثال لحل سياسي في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

اقرأ ايضا: "لارتكاب جرائم حرب".. "الجنائية الدولية" تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

والتقى وزير الخارجية الإيراني، أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، الذي تسهم بلاده في جهود الوساطة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

كما أجرى عبداللهيان، محادثات في وقت في لاحق، بالعاصمة القطرية مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وبعد لقاء جمع وزيري الخارجية القطري والإيراني، في الدوحة مساء أمس الاثنين، أكدت قطر موقفها الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، قال وزير الخارجية الإيراني، إن حماس مستعدة للامتثال لحل سياسي، مضيفًا: "لكن من الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يضع خيار الحرب أولوية".

وأضاف الوزير الإيراني أن الولايات المتحدة تعلن تأييدها للسلام والتهدئة، لكنها تدعم خيار الحرب من جهة أخرى.

وتابع: "تتحدث الإدارة الأمريكية عن نواياها بشأن عدم توسيع رقعة الحرب في المنطقة، لكنها بالتزامن لم تخفض تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات العسكرية لقتل الفلسطينيين".

ولفت إلى أن التوصل إلى اتفاق وحل سياسي لإنهاء الحرب على غزة يمكن أن يتحقق، شريطة أن تختار الولايات المتحدة بين استمرار الحرب أو وقف إطلاق النار بالفعل وليس بالقول.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com