أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن العملية في رفح لن تبدأ إلا بعد إجلاء واسع للمدنيين والتوصل إلى اتفاق مع مصر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أمر اليوم، قوات الجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية.
اقرأ ايضا: مقتل شخص في إطلاق نار على دورية أمنية في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان
وفي بيان له، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "من الواضح أن عملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إخلاء المدنيين من منطقة القتال".
وقالت الهيئة العبرية، إن إسرائيل وضعت خطة تجريبية لتمكين عشرات الآلاف من العودة إلى شمالي قطاع غزة.
فيما أدانت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات نتنياهو بشأن رفح، مؤكدة أنها تهديد حقيقي ومقدمة خطيرة لتنفيذ سياسة تهجير شعبنا.
وتزعم إسرائيل بأن رفح هي آخر معاقل حماس، وأن هناك حاجة لإرسال قوات لاستكمال خطة إسرائيل للقضاء على الحركة.
ويتكدس ما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني في البلدة بعد فرارهم من القتال في أنحاء أخرى من غزة.
(أونروا تحذر)
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم في منشور على حسابها عبر منصة إكس، أن "هناك شعورًا متزايدًا بالقلق والذعر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ليست لدى الفلسطينيين أي فكرة على الإطلاق إلى أين يذهبون".
وحذر المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني - في مؤتمر صحفي - من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق بين سكان قطاع غزة لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تفاقم المأساة التي لا نهاية لها".
من جهته، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم إن المدنيين في رفح في قطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن الأمم المتحدة لا تريد رؤية أي تهجير قسري جماعي.
اقرأ ايضا: زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لعقد مؤتمر في الرياض لاستعراض "خطة إنهاء الحرب"
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com