بايدن يستنكر رد حـ ماس حول اتفاق الهدنة.. ويَعِدّ باستئناف المفاوضات

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، رد حماس حول اتفاق الهدنة مع إسرائيل، بـ "المبالغ فيه بعض الشيء".

وقال بايدن- في تصريح صحفي، الثلاثاء: "يبدو أنه مبالغ فيه بعض الشيء (رد حماس).. سنواصل التفاوض".

اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة

وأضاف أن هناك ردا من حماس على اتفاق الإطار والمفاوضات بشأن الرهائن مستمرة، ولا أريد الخوض في تفاصيلها الآن".

وأشار إلى أن هناك بعض التحرك إزاء اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف القتال في غزة.

وفي مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني.. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن قدمت مع مصر وقطر مقترحا لـ "توسيع اتفاق الهدنة" السابق بين حركة حماس وإسرائيل، مضيفا أن "حماس ردت على المقترح ونقوم بتقييم الرد وسأناقش ذلك غدا مع الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف بلينكن، أن "أمريكا تُركز على الأمن وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وأن تكون هناك هدنة طويلة لمواجهة الوضع الإنساني المأزوم في قطاع غزة، موضحا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل ونعتقد بأن الاتفاق بين حماس وإسرائيل ممكن وسنعمل بدأب وجد لتحقيق ذلك.

وشدد على ضرورة ضمان استغلال أي هدنة لبناء خطة لما بعد الحرب في غزة، كالأمن والأمور الإنسانية والحوكمة وغيرها من الأمور التي تمثل تحديا كبيرا.

من جانبه.. قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن بلاده تسلمت ردا من حركة حماس بشأن الإطار العام لاتفاقية الهدنة، لافتا إلى أن الرد يتضمن بعض الملاحظات على الإطار، ولكنه في مجمله "إيجابي".

وأضاف أنه "نظرا لحساسية المرحلة، لا يمكن الحديث عن تفاصيل.. رد حماس يدعو للتفاؤل وتم تسليم الرد للجانب الإسرائيلي"، مؤكدا أن بلاده حذرت من مخاطر اتساع دائرة العنف في المنطقة، حيث إن المنطقة تعاني من نزاعات وأزمات مستمرة ومزمنة، وقال: "يؤسفنا أن نرى تحول هذه المخاوف إلى واقع، وهذا الأمر يزيد الوضع تعقيدا ويعرض المفاوضات القائمة للوصول لهدنة في قطاع غزة إلى الخطر".

اقرأ ايضا: نتنياهو يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

ودعا رئيس الوزراء القطري، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد وعدم اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى مزيد من سفك الدماء، مطالبا بضمان عدم التعرض للمدنيين وحرية الملاحة التجارية.