اعتدى مستوطنون متطرفون على قس مسيحي عند مدخل باب النبي داود في مدينة القدس المحتلة، وهو ما دانته وزارة الخارجية الفلسطينية.
وأظهر مقطع فيديو، بصق مستوطن على رجل الدين المسيحي، قبل أن يعتدي عليه المستوطنون.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان إنها "تدين بأشد العبارات الاعتداء الآثم الذي ارتكبه متطرفون يهود على راهب مسيحي عند مدخل باب النبي داود في القدس المحتلة".
وأوضحت: "أقدم أحدهم بالبصق على الراهب في حين اعتدى آخر عليه وقام بشتم السيد المسيح بألفاظ نابية، في عودة جديدة لظاهرة البصق على غير اليهود والاعتداءات على الرهبان والسياح التي يتعرضون لها بشكل متواصل منذ سنوات".
وأضاف البيان: "تعتبر الوزارة هذا الاعتداء استفزازيا واستعلائيا واستعماريا وعنصريا يعكس ثقافة الكراهية والحقد وإنكار وجود الآخر، ويعكس حجم التحريض والتعبئة العنصرية التي تتلقاها عناصر المنظمات والجمعيات الاستيطانية المتطرفة سواء من خلال المدارس الدينية أو فتاوى الحاخامات المتطرفين، والحملات والمواقف التحريضية المعلنة من وزراء في الحكومة الإسرائيلية أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وغيرهما من المستوى الإسرائيلي الرسمي".
وأشار البيان إلى أن تلك الاعتداءات تعبر عن طبيعة الاعتداءات التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني عامة وأرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية في القدس، وقالت: "ترى الوزارة أن شعور ميليشيات المستوطنين بالحماية السياسية والقانونية تشجعهم على التمادي في زرع بذور الكراهية وإشعال الحرائق في ساحة الصراع وممارسة أبشع الجرائم والاعتداءات الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين وأتباع الديانات الأخرى، بما يعكس أيضا حجم سيطرة ثقافة اليمين الإسرائيلي المتطرف على العديد من مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال وتفشي ثقافته الظلامية المعادية للسلام بين أجيال متلاحقة من المتطرفين".
وكان راهب ألماني تعرض للاعتداء، حين بصق مستوطن إسرائيلي عليه، بينما سب آخر المسيح، كما حاولا ملاحقته ومنعه من تصوير الاعتداء عليه.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com