أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، أن إسرائيل كشفت عن "نوايا مبيَّتة" للتهجير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان للحركة الفلسطينية، تعقيبًا على مؤتمر للائتلاف الحاكم في إسرائيل الذي دعا لضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل والاستيطان فيهما.
اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة
وشدد البيان على أن في ذلك "استخفافًا بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبت باتخاذ كل التدابير لوقف الإبادة الجماعية في غزة".
ودعت "حماس"، المجتمع الدولي والأمم المتحدة؛ لاتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر، وإدانته بشكل واضح باعتباره مؤتمرًا قائمًا على فكرة التطهير العرقي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني، تطبيقًا لمقررات محكمة العدل الدولية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية
ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com