كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن الجيش الإسرائيلي، اعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي، في صد هجوم "طوفان الأقصى"، الذي نفذته حركة حماس، في 7 أكتوبر الماضي، بعدما فقد السيطرة على شبكة الاتصالات والمراقبة في محيط مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه في الوقت الذي كانت حماس تتأهب فيه لتنفيذ الهجوم صباح 7 أكتوبر، كان مسؤولون كبار في الشاباك والجيش الإسرائيلي يناقشون "رصد مؤشرات مهمة على هجوم محتمل"، لكن تبك المؤشرات لم ترق إلى حد تشكيل تحذير صريح من حرب محتملة.
اقرأ ايضا: "مقاطعة هآرتس".. نتنياهو يشدد الخناق على الإعلام الإسرائيلي
وأوضحت أنه في الفترة التي سبقت "طوفان الأقصى"، هاجمت حماس بشكل مباشر كاميرات المراقبة وأعمدة الإتصالات ووسائل جمع المعلومات الأخرى، ما تسبب بعمى لقيادة الجيش الإسرائيلي ومنعها من تكوين صورة للحدث.
وأضافت: "لجأ الضباط إلى بث التلفزيون وكذلك لشبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها قنوات التيليغرام، والتي تضمنت صورا ومقاطع فيديو لما يحدث، ومن خلال المعلومات في مواقع التواصل أدرك الجيش أنه كان حدثا واسع النطاق".
وتابعت الصحيفة أن تلك اللحظات أظهرت نظام قيادة شبه فاشل، تجلت في إصدار تعليمات بإطلاق النار على سيارات المسلحين المتوجهين إلى غزة، حتى لو كان هناك تخوف من وجود رهائن فيها، كما اُرسل مشاة البحرية إلى المعركة بدون المعدات الضرورية وأُجبر الطيارون على دخول مجموعات "واتساب" لمعرفة الأهداف التي يجب استهدافها، مؤكدة أن "كل شيء كان مجنونا وفوضويا ومرتجلا".
اقرأ ايضا: "أكسيوس": وحدة بالجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إعادة بناء طاقمها الاستخباراتي
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com