إسرائيل تعلن بدء مرحلة جديدة من حرب غزة.. وهذه أبرز ملامحها

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اليوم الاثنين، بدء مرحلة جديدة وأقل كثافة في الحرب على قطاع غزة.

وقال هاغاري - في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" - إن "بدء الانتقال إلى مرحلة أقل كثافة من العمليات في قطاع غزة، سيتم خلاله استخدام عدد أقل من الجنود وتقليل عدد الضربات الجوية على القطاع".

اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها

وأضاف: "الحرب دخلت مرحلة أخرى. وخلال هذه المرحلة، سيتم نشر عدد أقل من القوات البرية وسيتم تنفيذ عدد أقل من الضربات الجوية".

وتابع: "إسرائيل ستواصل تخفيض عدد قواتها في غزة، والذي بدأ في يناير الجاري، وأن الجيش انتقل في شمال القطاع من مناورات واسعة النطاق إلى الغارات المستهدفة".

فيما أفادت الصحيفة الأمريكية بأنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه المرحلة الجديدة ستصبح أقل خطورة على سكان غزة.

تصريحات هاغاري جاءت تزامنًا مع جولة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في دول عربية قبل أن يتوجه إلى إسرائيل سعيًا للحيلولة دون اتساع نطاق الصراع.

بلينكن، الذي يدعم إسرائيل لكنه يعبر عن قلقه البالغ إزاء سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين المدنيين في غزة، أجرى محادثات بشأن القطاع في الإمارات والسعودية اليوم لمحاولة وضع مسار للمضي قدمًا.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة اليوم الاثنين، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 23 ألفًا و 84 شهيدًا، إلى و58 ألفًا و 926 مصابًا.

وقال القدرة - في بيان اليوم - إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 17 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 249 شهيدًا و510 إصابات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعيد انتشاره في الجنوب مع بدء وقف إطلاق النار

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.