رسالة من قطر لعائلات الرهائن: اغتيال العاروري عقد الصفقة مع حمـ.اس

02:15 م ,07 يناير 2024

نقل موقع "والاه" العبري، اليوم الأحد، عن مصدر قطري كبير لم يسمه، قوله إن رئيس وزراء وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى في الدوحة يوم أمس السبت، عائلات ستة محتجزين إسرائيليين وأمريكيين، وأخبرهم أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، من قبل إسرائيل في بيروت، صعب التقدم في المفاوضات من أجل التوصل لصفقة تساهم في إطلاق سراح المزيد من المحتجزين في قطاع غزة.

الموقع العبري أفاد كذلك نقلًا عن مصدره، بأن رئيس الوزراء القطري ذكر أن المفاوضات الحالية معقدة جدًا، مشيرًا إلى الصعوبات التي يواجهها في الاتصالات مع حركة "حماس" وإسرائيل، في إطار محاولات التوصل إلى صفقة جديدة.

اقرأ ايضا: "تايمز أوف إسرائيل": أنباء عن اغتيال نعيم قاسم في بيروت

وبحس الموقع، فإن المسؤول القطري، ومسؤول إسرائيلي، أكدا أن "رئيس الوزراء قال للعائلات إن التصعيد الأخير في أعقاب اغتيال صالح العاروري زاد من صعوبة المفاوضات، ومن الصعب التحدث إلى (حماس) بسبب ما حدث في بيروت".

ونقل الموقع العبري أيضًا عن مصادره، أن رئيس الوزراء القطري قال للعائلات التي التقاها إنه ملتزم بشكل شخصي بالاستمرار في محاولات التقدم نحو اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين، وإنه لن يتنازل عن ذلك رغم التحديات.

وأوضح الموقع أن العائلات التقت قبل ذلك، وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، الذي يرأس فريق المفاوضات القطري في الاتصالات مع "حماس" وإسرائيل، في إطار المساعي للتوصل إلى صفقة جديدة.

وكان الخليفي من مهندسي الاتفاقية السابقة التي أفضت إلى هدنة، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وتحرير أسرى فلسطينيين وإسرائيليين.

وذكر الموقع أن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس الوزراء القطري عائلات محتجزين إسرائيليين، وأن هذا يدل على الأهمية التي توليها الحكومة القطرية لهذه القضية، كما تحاول قطر من خلال ذلك التصدي لضغوطات أمريكية من قبل أعضاء في الكونغرس، ومنظّمات يهودية في الولايات المتحدة.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف شهيد، حوالي 70 % منهم من الأطفال والنساء.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: اغتيال المتحدث باسم "حزب الله" في غارة إسرائيلية على بيروت

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com