طالب عدد من المعلقين ومستخدمي الإنترنت، هيئة الاتصالات البريطانية (أوفكوم) بفتح تحقيق في مقابلةٍ أجرتها مذيعة تلفزيونية بريطانية مع سياسي فلسطيني، وُصفت بأنها "عنصرية".
وأدان العديد من المعلقين ومستخدمي الشبكات الاجتماعية أسلوب المذيعة البريطانية جوليا هارتلي بروير، والتي أجرت مقابلة مع النائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي على قناة "TalkTV البريطانية الأربعاء الثالث من يناير/كانون الثاني، وانتشر منها مقطع روّجته القناة على الشبكات الاجتماعية منذ ذلك الحين.
وخلال المقابلة، قالت جوليا التي بدا عليها الغضب وعدم الإعجاب بإجابات البرغوثي: "ليس لدينا وقت كافٍ لمراجعة التاريخ الكامل لبنيامين نتنياهو، الذي لا يتمتع بشعبية في إسرائيل!".
ثم أضافت في وقتٍ لاحق: "أرجوك ألا تقول ذلك مرةً أخرى، لا يتسع وقتنا لهذا، لقد أوضحت تلك النقطة خمس مرات من قبل بالفعل".
فرد البرغوثي قائلاً: "لا أعلم ما الشيء الذي يتسع له وقتكم".
بعدها صرخت جوليا: "حباً في الله، دعني أنهِ جملتي يا رجل! ربما لست معتاداً على سماع النساء تتحدث، لا أعرف، لكنني أريد إنهاء الجملة!".
ليجيب البرغوثي قائلاً إن هذه المقابلة "تُضلِّل الرأي العام"، قبل أن يرد على السؤال اللاحق بإيجاز.
واختتمت جوليا فقرتها قائلةً: "عذراً لكوني امرأةً تتحدث إليك، ولكن هأنت ذا".
بدوره.. كتب البرغوثي نفسه على منصة "إكس" بعد المقابلة: "عنجهية صحفية عنصرية وغير مهنية".
وفي الوقت ذاته، وصف السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة حسام زملط المقابلة بأنها تمثل "الحالة الاستثنائية والمؤسفة لبعض العمل الصحفي المتعلق بفلسطين داخل المملكة المتحدة".
بدورها.. قالت الهيئة البريطانية، إن أي برنامج يُثير أكثر من 50 شكوى "ستجري إضافته إلى نشرة شكاوى الجمهور الأسبوعية، التي تُنشر كل أربعاء".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com