ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت برقيات عاجلة إلى سفاراتها؛ لحشد ضغط دولي ضد الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وتتهم "إسرائيل" بارتكاب "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
وأضاف الموقع الأمريكي، أن البرقية التي أرسلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الخميس 4 يناير/كانون الثاني، تشمل خطة عمل الدبلوماسية الإسرائيلية قبل جلسة محكمة العدل الدولية نهاية هذا الأسبوع: وهي ممارسة ضغط دولي على المحكمة لتمتنع عن إصدار أمر يقضي بأن تعلق "إسرائيل" الحرب على غزة.
جدير ذكره.. أن جنوب أفريقيا رفعت القضية الأسبوع الماضي، وفي حيثياتها المؤلفة من 84 صفحة، تقول إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، التي تُعرِّف الإبادة الجماعية بأنها "أفعال ترتكب بقصد تدمير، كلياً أو جزئياً، مجموعة قومية أو إثنية أو دينية".
وتنص برقية وزارة الخارجية الإسرائيلية على أن "هدف إسرائيل الاستراتيجي" هو أن ترفض المحكمة طلب إصدار أمر قضائي، وتمتنع عن الإقرار بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.
وأضافت: "قد يكون لحكم المحكمة تداعيات كبيرة ليس فقط في العالم القانوني، وإنما أيضاً تداعيات عملية ثنائية ومتعددة الأطراف واقتصادية وأمنية".
وتطالب البرقية بإصدار الدول رفضها للاتهامات الموجهة لإسرائيل بشأن ارتكاب "الإبادة الجماعية" في غزة.
ووجهت البرقية تعليمات للسفارات الإسرائيلية بأن تطلب من الدبلوماسيين والساسة على أعلى المستويات، الزعم بأن "إسرائيل تتعاون مع الأطراف الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، فضلاً عن تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
ووجهت تعليمات للسفراء الإسرائيليين أيضاً بالعمل حثيثاً على استصدار هذه التصريحات قبل الجلسة التي ستبدأ في 11 يناير/كانون الثاني 2024، وقيل لهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيرسل رسائل مشابهة إلى العشرات من قادة العالم.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com