يعقد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم الجمعة، لقاءً مع وفد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
كما من المقرر كذلك أن يلتقي بلينكن، ووزراء خارجية كل من مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والسلطة الفلسطينية بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
اقرأ ايضا: "لارتكاب جرائم حرب".. "الجنائية الدولية" تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
وسيعقد الوزير الأمريكي، لقاءً ثنائيًا منفردًا مع كل من وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية تركيا، هاكان فيدان.
ومن المتوقع أن تتصدر تطورات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها الثاني، أجندة اللقاءات مع الوزير الأمريكي.
يذكر أن واشنطن منحت موافقة مشروطة لتوسيع الجيش الإسرائيلي عمليته البرية داخل قطاع غزة، حيث اشترطت الولايات المتحدة خفض الخسائر في الأرواح المدنية لأدنى مستوى ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف.
(لا هدنة قريبة)
يوم أمس الخميس، قال البيت الأبيض، إن إسرائيل وحركة "حماس" ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق آخر بشأن هدنة إنسانية جديدة في حرب غزة.
بموازاة ذلك، أعلن معاون الأمن القومي بالبيت الأبيض جون فاينر - في تصريحات لوكالة "رويترز"، الخميس - أن الولايات المتحدة لا تطلب من إسرائيل وقف الحرب في غزة، ولم تعطها موعدًا نهائيًا لإنهاء عملياتها في القطاع المنكوب.
وقال فاينر: "توقف الحرب الآن يعني أن حركة حماس ستستمر في تشكيل تهديد لإسرائيل؛ لذلك لا نطلب منها ذلك"، بحسب زعمه.
وأضاف: "نعتقد أن هناك العديد من الأهداف العسكرية المشروعة التي لا تزال موجودة جنوبي غزة، حيث تركز إسرائيل عملياتها البرية وقصفها".
وكانت إسرائيل وحماس اتفقتا، في نوفمبر الماضي، على هدنة استمرت أسبوعًا، تبادلا خلالها عشرات الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، ودخلت المساعدات قطاع غزة بكميات أكبر.
اقرأ ايضا: لقاء بايدن وترامب.. ماذا قيل عن "حرب غزة" في أروقة البيت ألأبيض؟
وفي أعقاب انتهاء اتفاق الهدنة الإنسانية بين الطرفين، عاد الجيش الإسرائيلي مجددًا لشن هجمات على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 17 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com