في وقت أمهلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل حتى نهاية العام لإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، حددت المؤسسة العسكرية فترة شهر كحد أدنى من أجل إحداث ضغط على حركة "حماس" يدفعها إلى قبول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المؤسسة العسكرية ترى أن الجيش بحاجة إلى شهر من العمليات البرية في قطاع غزة، من أجل "توليد الضغط العسكري الذي سيدفع حماس إلى استئناف المفاوضات في ظروف أفضل".
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
وتأتي تلك التسريبات وسط تصريحات لوزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، قال فيها إن "حماس تفقد السيطرة على القطاع وتتكبد خسائر فادحة".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن سلاح الجو هاجم 250 هدفا لحركتي حماس والجهاد في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف هغاري: "الهجمات أدت إلى مقتل عدد من عناصر الحركتين، والقوات البرية تواصل تحديد وتدمير الأسلحة والأنفاق تحت الأرض والعبوات الناسفة وغيرها من البنى التحتية لحركة حماس".
في غضون ذلك، قالت مصادر إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حددت بداية العام المقبل لإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وقال موقع "المونيتور" الأميركي: "بداية العام المقبل 2024 ليس موعدا نهائيا، ولكنه هدف، فخلال الحرب يمكن أن تتغير المواعيد المستهدفة"، مشيرا إلى تنامي الخلاف بين أمريكا وإسرائيل بشأن الجدول الزمني لحرب غزة، إذ قالت مصادر إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اقترح جدولا زمنيا مختلفا عما كانت تفكر فيه إسرائيل لإنهاء هذه الحرب.
وأضاف مصدر دبلوماسي إسرائيلي أن "الفجوة بيننا وبين الأميركيين تتراوح بين 3 أسابيع وشهر، وهو أمر لا يمكن حله".
اقرأ ايضا: شـ هداء ومصابون جراء تنفيذ الاحتلال عمليات نسف وقصف في غزة
ويتوقع المسؤولون الأمريكيون، أن تستمر المرحلة الحالية من الغزو البري الإسرائيلي لغزة عدة أسابيع قبل أن تنتقل إسرائيل، ربما بحلول يناير، إلى استراتيجية أقل تستهدف خلالها بشكل ضيق مقاتلين وقادة محددين من حماس.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com