نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، وجود ضغط إسرائيلي أمريكي، على بلاده لقبول تهجير الفلسطينيين مقابل إلغاء الديون، لافتًا إلى أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وخلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية المصرية، أعرب شكري، عن آماله في أن تتخذ الولايات المتحدة موقفًا داعمًا لوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
وقال وزير خارجية مصر إن بلاده لديها إرادة قوية في رفض أي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني في إطار محاولات تصفية القضية أو إلقاء المسؤولية على دول الجوار، معربًا في الوقت نفسه عن ثقة مصر في وعي الشعب الفلسطيني لرفض هذه المحاولات.
وأضاف: قطاع غزة والضفة الغربية هما جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن إدارة الأراضي المحتلة.
وتابع: "هناك توافق دولي بشأن ضرورة تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وحول الصراع الدائر في غزة، أكد شكري أن مصر لن تتردد عن تقديم الدعم لتوفير الترتيبات اللوجستية، مضيفًا: "نعمل على وقف الصراع وتوفير الاحتياجات الإنسانية والطبية".
(فتح معبر رفح والمساعدات)
وخلال المؤتمر، تطرق وزير الخارجية المصري، إلى معبر رفح الذي يربط بلاده بقطاع غزة، قائلًا إنه مفتوح منذ بداية الأزمة، وعملية دخول المساعدات تتم عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية وإسرائيل باعتبارها دولة احتلال".
وتابع: "لم نستطع إدخال أكثر من ألف و136 شاحنة توفر معظمها من مصر ومنظمات العمل الأهلي، رغم أن الاحتياجات أكثر بكثير مما يدخل، ونسعى لزيادة المساعدات".
اقرأ ايضا: إسرائيل "تتعهد" لإدارة بايدن: لا تهجير ولا تجويع للفلسطينيين في شمال غزة
وفيما يتعلق بعوائق دخول الجرحى إلى مصر، أوضح شكري أن هذا الأمر يرتبط بدولة الاحتلال وهو متعلق بالسماح بخروج القوائم، قائلًا: "الأمر ليس كله بيد مصر، هناك شق مرتبط بنا ونحن على أتم استعداد لتلقي كافة الحالات والمصابين من خلال التنسيق، ونعمل على إنشاء منشآت طبية داخل غزة، ويمكن أن نوفر الدعم للمنشآت الطبية في العريش وغيرها".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com