ضباط في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والاستخبارات يعلنون التمرد

أعلن ١١ ضابطا في جهازي الأمن الوطني والوقائي والاستخبارات التابعة للسلطة الفلسطينية، تمردهم بعدما انتهت مهلة كانوا منحوها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإعلان المواجهة المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي.

واصدر ٥ ضباط في الاستخبارات العامة و ٤ ضباط في الأمن الوقائي وضابطان في الأمن الوطني، بيانا اليوم الاثنين، أعلنوا فيه توقفهم عن تلقي الأوامر وأنهم في حل منها، وأكدوا أنهم سيتصرفون وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

اقرأ ايضا: إسرائيل تفرض قيودا على تحركات قيادات السلطة الفلسطينية

وكان لافتا أن الضباط حرصوا على وضع مسدس بجانب البيان، في إشارة منهم على ما يبدو إلى انتهاجهم المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وخاطب الضباط، الرئيس الفلسطيني وقالوا: "لا يخفى عليكم ما يحدث في غزة من مجازر مروعة ودم يسال في الشوارع، ولا أحد يحرك ساكنا من دول ومنظمات بل إن الاحتلال يرتكب تلك المجاور بدعم من دول العالم الظالم"، وأضافوا: "من واجبنا الوطني أرسلنا إليكم كتابا بضرورة إعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة، ولأنكم قررتم عدم إعلان ذلك خلال ٢٤ ساعة، قررنا أن نتوقف عن تلقي الأوامر، ونعتبر  أنفسنا في حل منها، ولنا حق التصرف وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني".