عبرت السلطات الإسرائيلية عن سعادتها بتواجد وفد حكومي في السعودية لحضور اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في الرياض، معتبرة أنها خطوة أولى على طريق التطبيع بين البلدين.
وللمرة الأولى، سمحت السعودية لوفد رسمي إسرائيلي بالدخول إلى أراضيها، من أجل حضور مؤتمر دولي، في مؤشر على مضي جهود التطبيع بين البلدين، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، قدما.
وقال مصدر إسرائيلي، إن "أعضاء الوفد سعداء بوجودهم في السعودية، وهذه خطوة أولى جيدة"، معربا عن شكره لمنظمة اليونسكو والسلطات السعودية، ووصف الزيارة بأنها "جيدة جدا"، وقال: "المضيفون يعتنون بهم (أعضاء الوفد) جيدا".
ويضم الوفد الإسرائيلي نائب مدير وزارة الخارجية، المسؤول عن المنظمات الدولية، وسفير إسرائيل لدى المؤسسات الدولية في باريس، ورئيس هيئة الآثار الإسرائيلية.
وانتشرت صور المسؤولين الثلاثة خلال مشاركتهم في المؤتمر، علما بأن هذا أول ظهور علني لمسؤولين إسرائيليين رسميين في السعودية.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية التي انفتحت في الأعوام الأخيرة، بشكل غير مسبوق على إسرائيل، وترددت معلومات عن استضافة العاصمة السعودية، الرياض، مباحثات فلسطينية أمريكية، لمناقشة مطالب الفلسطينيين في إطار صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل، في وقت كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن واشنطن رفضت طلبا فلسطينيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واستقبلت السعودية عدة وفود إسرائيلية ويهودية، لكنها غير رسمية، وانخرطت في اتفاقات تجارية عدة مع شركات إسرائيلية، وأخيرا سمحت بعبور الطائرات الإسرائيلية من أجوائها.
المصدر: الحرة
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com