كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة حول عملية حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، التي وقعت اليوم وأدت لمقتل مستوطنين اثنين، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب بسلام.
ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن التقييم الأولي للعملية، أنها كانت "جريمة قتل لفلسطينيين" من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مما تسبب في تصرف السكان الفلسطينيين هناك بشكل مختلف، مثل محاولات الإنعاش التي نفذتها فرق الهلال الأحمر.
اقرأ ايضا: غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين من غزة وليس إدخال مستوطنين
كما لفتت الصحيفة العبرية إلى أن جيش الاحتلال وصل إلى موقع إطلاق النار بعد 20-25 دقيقة.
من ناحيتها، ادعت القناة "12" العبرية أن أحد العاملين في مغسلة السيارات، أبلغ عن تواجد كلا المستوطنين في المكان، ومن ثم جاء المسلح الفلسطيني، وأطلق عليهما النار من مسدسه وانسحب بسلام.
في سياق متصل، قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: "إن منفذ عملية حوارة، أطلق خمس رصاصات من مسافة صفر، قبل أن ينسحب من المكان سيرًا على الأقدام".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المنفذ أطلق الرصاص تحت غطاء أصوات غسيل السيارات في "حوارة"، لذلك "لم يسمع الجنود إطلاق النار، ولم يصلوا للمكان".
من جهتها، ذكرت القناة "11" العبرية، أن التحقيقات تشير إلى أن المستوطنين الإسرائيليين اللذين قتلا في حوارة، تواجدا في البلدة لعدة ساعات، وتجوّلا فيها، وتركا مركبتهما في مغسلة السيارات؛ وقتلا عند عودتهما لها.
وقتل مستوطنان بعملية إطلاق نار، ظهر اليوم، في بلدة "حوارة" جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت القناة "14" العبرية، بوقوع عملية خطيرة في حوارة أدت لمقتل مستوطنين اثنين، جراء إطلاق النار عليهما.
اقرأ ايضا: استقالة رئيس أركان لواء جولاني بعد مقتل جنديين في كمين لحز ب الله
وقالت مصادر عبرية إنه تم إطلاق نار نحو مستوطنين عند مغسلة سيارات في حوارة من قبل سيارة عابرة فرت من مكان الحادث.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com