ردت مصر على احتجاز السلطات في زامبيا طائرة خاصة قادمة من القاهرة، وعلى متنها 5.7 مليون دولار نقدا، و602 قطعة كان يشتبه أنها من سبائك الذهب، وخمسة مسدسات و 126 طلقة.
وقال مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، إن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا "هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية"، مشددا على أن "الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس".
وأشار المصدر إلى أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية، فإن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس"، مضيفا: "يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة".
وكانت السلطات الزامبية صادرت الأموال التي ضبطت في الطائرة، وأوقفت ١٠ أشخاص كانوا على متنها، بينهم ٦ مصريين، كما تم ضبط طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية قالت السلطات في زامبيا إنه يُعتقد أنها كانت جزءا من تلك العملية، علما بأنها أعلنت في وقت لاحق أن السبائك التي ضُبطت اتضح أنها خليط من عدة معادن وليست ذهبا.
وفيما نفى النائب في البرلمان المصري، مصطفى بكري، ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم بأن وكيل مجلس النواب المصري، محمد أبوالعينين هو مالك الطائرة الخاصة التي احتجزتها السلطات في زامبيا، نشرت مواقع صحفية مصرية معارضة، صورا للطائرة نفسها وقد أقلت وفودا رسمية مصرية إلى عدة دول، من بينها وفدان أمنيان توجها إلى تونس وليبيا، إذ ظهر أعضاء الوفدين وفي خلفيتهما نفس الطائرة.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com