أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الصمت الدولي وغياب المحاسبة هو الذي شجّع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة إعدام قوات الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، بدم بارد للطفل محمد فريد شوقي الزعارير (15 عامًا) قرب بلدة (السموع) بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، والشاب مهند المزارعة شرقي مدينة القدس.
وقال أبو ردينة، في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه اليوم الأربعاء: "إن الحكومة الإسرائيلية تتحدى القانون الدولي بعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتصر على المضي في عمليات القتل والإعدامات الميدانية، واقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وإنزال أشد العقوبات الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الإنسانية".
اقرأ ايضا: 11 شهـ يدا في قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق عدة بغزة
وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا على ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية لوقف هذه البلطجة الإسرائيلية قبل فوات الأوان، لأن البديل هو جرّ المنطقة إلى مربع العنف وعدم الاستقرار .
كما شدد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية تتحملان مسؤولية تدهور الأوضاع وانفجارها، لافتًا إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وليس عبر إعدام الأطفال واقتحام المدن وسياسات العقاب الجماعي.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com