قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، مساء اليوم الأربعاء، "حسمنا قرارنا بأننا لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين المقرر في القاهرة، قبل الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وخاصة إخواننا في الجهاد، لن نشارك بالاجتماع وهذا الأمر انتهى".
ووصف النخالة - في في تصريح لقناة "الغد" - اجتماع القاهرة بـ"الفاشل" ولا يحمل مشاهدَ إيجابية.
ويرى أن الهدف من اللقاء هو محاولة السلطة إثبات نفسها وحكمها في الضفة المحتلة رغم تمدد الاستيطان، وانتشار المستوطنين وقوات الاحتلال في المدن الفلسطينية أكثر من الاهتمام بقضية المعتقلين.
ولفت إلى أن المصريين بذلوا جهدًا من أجل إيجاد صيغة لحل قضية المعتقلين، وقال: "تواصل معنا رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وسألنا ما إذا كنا نريد الإفراج عن المعتقلين كافة أم من ينتمون للجهاد، أجبنا بأننا سننظر بالأمر".
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن لا مشكلة لدى الحركة في التعامل مع أي من الفصائل وحتى القيادات المختلفة، وقال: "نحن مع أي شيء في مصلحة الشعب الفلسطيني"، مضيفًا: "نعمل مع شباب حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى".
وتابع: "الاعتقال السياسي يخدم العدو"، مؤكدًا أن الرأي العام الفلسطيني ضد الاعتقالات.
وبخصوص العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، قال النخالة: "كان هناك متابعة لما يجري في جنين، ولمسنا استعدادًا من حماس وحزب الله اللبناني للدخول في المعركة حال استدعى ذلك".
واختتم: "إسرائيل قالت إنها تخوض معركة مع الجهاد، واستمرت في هذه الحرب، ونحن قاومنا بمفردنا".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com