استدعت وزارة الخارجية المصرية، القائم بأعمال السفارة السويدية في القاهرة، اليوم الثلاثاء، إذ أبلغته "إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل، حكومة وشعبًا، للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف بالسويد".
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان للمتحدث الرسمي باسمها أحمد أبو زيد، إنه "بناء على توجيه من سامح شكري وزير الخارجية، استدعى السفير إيهاب نصر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن "السفير إيهاب نصر أكد خلال اللقاء، على أن مصر سبق وأن حذرت من التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الاحداث المرفوضة، وما تؤدى إليه من تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا وإثارة خطاب الكراهية والتطرف وتشجيع المساعي والأفكار الهدامة الساعية لهدم روابط التواصل الحضاري بين شعوب ومجتمعات العالم".
وأكد نصر موقف مصر "الرافض لمظاهر ازدراء كافة الأديان أو الإساءة لمعتنقيها باعتبارها لا تمثل بأي حال مظهرا للحق فى حرية التعبير"، مُشددا خلال مقابلته القائم بأعمال سفارة السويد "ضرورة اتخاذ السلطات السويدية، وغيرها من الدول التي شهدت حوادث مماثلة، الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة ومحاسبة مرتكبيها".
وكانت عدة دول عربية وإسلامية أعربت عن احتجاجها على تكرار حوادث حرق وتمزيق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك، أما العراق فقرر قطع العلاقات مع السويد، بعدما هاجم غاضبون مبنى السفارة السويدية في بغداد، احتجاجا على إحراق اللاجئ العراقي سلوان موميكا، صفحات من المصحف الشريف وتمزيق علم العراق في العاصمة السويدية، ستوكهولم.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com