انتهاكات مروعة بحق أيتام.. اغتصاب وتحرش جنسي واتجار بالبشر في جمعية لبنانية

قررت الأجهزة الأمنية اللبنانية إغلاق جمعية "غير حكومية" للأطفال بشكلٍ فوري وختمها بالشمع الأحمر، لتشكيلها "خطرًا" على الأطفال القُصّر والذين تم استقبالهم فيها لحمايتهم من الخطر اللاحق بهم من قبل عائلتهم أو نتيجة التخلي عنهم.

بحسب تقارير محلية، فإن جويل بو حيدر، القاضية الجزائية في قرية بعبدا، أصدرت قرارًا بإغلاق جمعية تحمل اسم قرية (دار المحبة والسلام - village of peace and love) ورئيس مجلس إدارتها السيدة نورما سعيد، لتسترها على عمليات اغتصاب الفتيات القاصرات والتحرش الجنسي بهن وتعاطيهن للمخدرات واستغلالهن بأعمال منافية للآداب واصطحابهن إلى الملاهي الليلية والسماح لهن بشرب الكحول والوصول إلى حد السُكر.

وتضمنت التقارير المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، القرار الصادر عن القاضية بو حيدر، باعتبارها الناظرة في قضايا جنح الأحداث والأحداث المعرّضين للخطر في جبل لبنان، والتي كشفت تورط مالكة الجمعية بأعمال متاجرة جنسية ومالية بالفتيات القاصرات.

وأشارت بعض التقارير إلى أن الجرائم المذكورة ارتكبت بحق أطفال لبنانيين وسوريين.

وذكرت المحامية ديانا عساف أن التحقيقات بشأن الجمعيّة بدأت منذ فترة وجيزة من قبل القاضية جويل بو حيدر مشيرة إلى المخالفات الجسيمة التي ارتكبتها الجمعية ممثلة بمديرتها، نورما سعيد.