أثارت البروبوتات الراقصة في مدينة نانت غرب فرنسا ضجّة بملهى ليلي لحلها مكان راقصاتها .
وتتمتع بروبوتات برؤوس من كاميرات مراقبة وبأجساد آلية للحلول مكان راقصات التعري.
وكان لدى الروبوتات المتحركة كاميرات CCTV في رأسها، وبدأت بالتمايل والرقص بين نظرائهم من البشر في مقهى ستريب كلوب (SC-Club) في مدينة نانت مساء الجمعة الماضي.
وبحسب مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنت الروبوتات من هز خصرها على أنغام الموسيقى على منصات الرقص المرتفعة أمام جمهور يهيمن عليه الذكور.
وقال مالك النادي الليلي "لوران رو" أن "موظفيه الجدد" لن يحلوا مكان الراقصين بشكل كامل، مشيرًا إنها طريقة فريدة لتكريم التكنولوجيا فقط.
وأشار "رو" الى أن الروبوتات ستقدم عروض الرقص لمدة شهر واحد إلى جانب الراقصين العشرة الآخرين الذين يعملون هناك.
في حين قال الفنان البريطاني "جايلز ووكر"، وهو العقل المدبر وراء المفهوم غير التقليدي، بأن رؤوس الكاميرا كانت تهدف إلى اللعب مع فكرة استراق النظر.
وأضاف أن روبوتاته تستكشف فكرة "من لديه القوة بين المتلصص والشخص المرصود".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com