قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن ما تسميه إسرائيل تسهيلات للسلطة الفلسطينية هي التزامات مترتبة عليها، معلنًا أن الحكومة لن تقبل أي شروط إسرائيلية مقابل تنفيذها.
وأضاف اشتية - خلال كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة - : "أن الحديث عن إعادة الأموال مشروطة بوقف إجراءاتنا في المنظمات الدولية أمر لن يتم ونحن ماضون في ذلك، وكذلك مسألة وقف صرف ما تقوم به السلطة الوطنية تجاه أسر الشهداء والأسرى، لن يتم أيضًا، الرئيس محمود عباس ونحن خلفه، عبّر عن هذا الموقف في أكثر من مناسبة".
اقرأ ايضا: أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان على شمال غزة
وأكد أن الأموال المحتجزة لدى إسرائيل هي أموالنا ويجب على إسرائيل تحويلها إلينا دون ابتزاز أو شروط، والشعب الفلسطيني يعرف تمام المعرفة حقائق الأمور ويرفض هذا الابتزاز.
وحول موضوع إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، قال اشتية: "إن عباس يتابع مع الحكومة يوميًا عمل اللجان المشكلة لمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين والمدينة، هذه اللجان تعمل على مدار الساعة، وقد وجدنا دمارًا كبيرًا في الطرق وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات والمباني الخاصة والعامة، وغيره".
وتقتطع إسرائيل شهريًا قرابة 260 مليون شيكل (نحو 70 مليون دولار)، من أموال المقاصة، وهي الضرائب التي تجبيها إسرائيل في المعابر عن الواردات الفلسطينية نيابة عن السلطة مقابلة عمولة.
وقرر "الكابينت" الإسرائيلي أمس الأحد، تبني مقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالعمل على "منع انهيار السلطة الفلسطينية".
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحكومة، أن "إسرائيل ستعمل على منع انهيار السلطة الفلسطينية شريطة توقف الأخيرة عن ملاحقة إسرائيل بالمحاكم والمنظمات الدولية ومحاربة التحريض بوسائل الإعلام والتعليم الفلسطينية، وقطع التمويل عن عائلات منفذي العمليات، ومنع البناء غير القانوني في المناطق ج (خاضعة للسيطرة الإسرائيلية)".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com