اتصل وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل ابن فرحان، برئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في أعقاب هجوم نائبه مالك عقار، على الوساطة السعودية الأمريكية في السودان، واعتبار أن هدفها احتلال بلاده، وقبل ساعات من انتهاء هدنة إنسانية بين طرفي الصراع صباح غد الاربعاء.
وكان طرفا الصراع السوداني، الجيش و "الدعم السريع"، أكدا التزامهما بهدنة إنسانية مدتها 72 ساعة تم التوصل إليها برعاية سعودية وأمريكية، وذلك اعتبارا من صباح الأحد، وحتى صباح الاربعاء، لكن سُجلت خروقات لتلك الهدنة، وتبادل الطرفان، الاتهامات بشأن المسؤولية عن تلك الخروقات.
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
وبحث ابن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع البرهان اليوم الثلاثاء، "مستجدات الأوضاع في السودان، وأكد ابن فرحان، خلال الاتصال حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أهمية "التزام جميع الأطراف السودانية من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني، وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية".
وجدد وزير الخارجية السعودي، دعوة المملكة إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري، واللجوء إلى حل سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه.
اقرأ ايضا: عمدة أمستردام ترفض وصف هجوم المشجعين "بالمذبحة".. وإسرائيل تستشيط غضبًا
وكان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، مالك عقار إير، قال إن كل مبادرات الوساطة المطروحة على الساحة لوقف الحرب في السودان، هدفها الحقيقي "احتلال السودان"، مشددا على أن الشعب السوداني لن يقبل احتلال بلاده، وذلك خلال ندوة عقدها في القاهرة، التي زارها ضمن جولة له في عدد من الدول الافريقية لبحث الوضع في السودان.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com