معتقلون مصريون لدى اليونان ينفون التهم الموجّهة إليهم بشأن "تهريب البشر"

نفى تسعة مصريين، معتقلين السلطات اليونانية، التهمة الموجهة إليهم فيما يتعلق بكارثة غرق قارب مهاجرين كان على متنه مئات الأشخاص قبالة سواحل اليونان الأسبوع الماضي.

وبحسب وسائل إعلام يونانية، وجهت السلطات إلى المصريين التسعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عامًا، تهم "تهريب البشر" وجرائم أخرى.

وأكد محامي أحد المعتقلين، إن موكله كان من بين ركاب القارب وليس مُهربًا.

تجدر الإشارة إلى أن 78 شخصًا قضوا يوم الأربعاء الماضي، في غرق مركب كان يُقل مئات المهاجرين قبالة سواحل جنوب غرب اليونان، في واحدة من أسوأ حوادث الغرق قرب هذا البلد.

وأعلن خفر السواحل اليوناني، أن مركب الصيد، الذي كان يحمل الضحايا، انقلب في المياه الدولية قبالة شبه جزيرة "بيلوبونيز" اليونانية.

لكن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كشفت تفاصيل صادمة تفند رواية السلطات اليونانية حول غرق المركب، وذكرت  أن تحليلات حركة السفن الأخرى في المنطقة، أشارت إلى أن القارب بقي في مكانه لمدة سبع ساعات قبل أن ينقلب أو يغرق، ولم يتلق أي مساعدة من خفر السواحل اليوناني.

فيما تقول  اليونان، إن القارب كان في طريقه إلى إيطاليا لحظة غرقه، ولم يحتج إلى أي مساعدة تذكر.

وأوضحت "بي بي سي"، أن السلطات اليونانية لم ترد حتى الآن على نتائج البحث التي قدمتها في تقريرها.

وفي حين تم الإعلان رسميًا من قبل اليونان عن وفاة 78 شخصًا فقط، تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 500 شخص لا يزالون في عداد المفقودين.