أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للكنيسة القبطية، مطالبا العالم بالتوقف عن سياسة "المعايير المزدوجة" في تعامله مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واستقبل البابا تواضروس الثاني، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية القبطية الارثوذكسية في القاهرة، بحضور وزير الخارجية والمغتربين الدكتور رياض المالكي، ووزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة، وسفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
وقال اشتية: "تمسكنا بهويتنا الدينية الإسلامية والمسيحية في فلسطين هو أساس معركتنا التي نخوضها منذ 75 عاما لنيل حريتنا والخلاص من الاحتلال"، مؤكدا الحرص الكبير على تنوع جميع مكونات المشهد الوطني لكي تكون الوطنية الفلسطينية هي الحاضنة للدين والحامية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
ونقل اشتية، تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الفلسطينية، لبابا الاسكندرية والكنيسة القبطية، تقديرا لمواقفها الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتي تتناغم مع الموقف المصري الرسمي المساند للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
واطلع اشتية، البابا تواضروس على آخر المستجدات السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لاسيما تلك التي تتعرض لها الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ينشد الحرية والكرامة والعدالة ويقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام من أجل الخلاص من الاحتلال.
وأكد رئيس الوزراء ان المسيحيين حيثما كانوا هم شركاء في نشر السلام ورسالته الخالدة في أرض السلام، داعيا إلى أهمية بذل الجهود لتعزيز الوجود المسيحي في فلسطين.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com