استقبل الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد السعودي، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يزور السعودية للمشاركة في القمة العربية، بعناق حار.
ويبدو أن هذا العناق من شأنه أن يطوي صفحة الماضي وإنهاء عقد من القطيعة وغياب سوريا عن المحافل العربية، ويدشن زمنًا عربيًا جديدًا.
وتنطلق بعد قليل وقائع القمة العربية بمدينة جدة في دورتها العادية الـ32، وسط أجواء من التفاؤل بتجاوز أزمات العقد الماضي وانطلاق مرحلة جديدة من العمل العربي المشارك.
وتواجه القمة العربية في جدة تحديات تتطلب تنسيقًا عربيًا على أعلى مستوى، واستحداث آليات ومقاربات جديدة لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وتأتي القمة وسط آمال الزعماء العرب في تحقيق اختراق مماثل في ملف الأزمة اليمنية بعد تقارب عربي إيراني يفتح الباب أمل إحلال السلام في اليمن رغم المعوقات الحوثية.
كذلك يعزز التمثيل الرفيع المستوى للقادة العرب وممثليهم فرص نجاح القمة في تحقيق أهدافها، ويجسد إدراكهم لحجم التحديات التي تواجه المنطقة في الوقت الراهن، كما يعكس وجود إرادة مشتركة لتحقيق توافق عربي لمواجهة تلك التحديات.
ومما يعطي القمة زخمًا مضافًا مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أعمالها قبل توجهه للمشاركة في قمة مجموعة السبع في اليابان.
ومن المتوقع أن يتحدث زيلينسكي عن إمكانية تحقيق السلام في بلاده وحماية المسلمين فيها.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com