تنطلق، اليوم الجمعة، في مدينة جدة السعودية، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجابًا على معظم الملفات الساخنة.
ووفق وسائل إعلام عربية وسعودية، فإن أجندة القمة العربية ستركز على الأوضاع المتفجرة في السودان والقضية الفلسطينية، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، إضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار.
وتهدف قمة جدة، التي أُطلق عليها قمة "التجديد والتغيير"، إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات واعتداءات يومية من المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال، ومستجدات القضية الفلسطينية التي تمر في مرحلة غاية في الصعوبة، بالإضافة للمتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم، الذي يشهد أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.
وكان زعماء الدول العربية قد وصلوا تباعًا إلى السعودية التي تستضيف القمة الجديدة، حيث سلطت وسائل الإعلام العربية الضوء على مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد بعد غياب دام 13 عامًا.
اقرأ ايضا: "قنص جنود وتدمير آليات".. المقاومة الفلسطينية تعلن "غلة" اليوم في غزة
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com