لجنة وزارية عربية تدعو لدعم جهود فلسطين لنيل عضوية كاملة في الأمم المتحدة

دعت اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، في اجتماعها اليوم الاربعاء، في جدة، إلى التحرك على المستوى الدولي لمساندة جهود دولة فلسطين في نيل مزيد من الاعترافات والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في البيان الصادر عن اللجنة للتحرك على المستوى الدولي لمساندة جهود فلسطين في نيل مزيد من الاعترافات والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وترأس اللجنة الجزائر (بصفتها رئيس القمة العربية رقم 31) وتضم في عضويتها كلا من الأردن، فلسطين، قطر، لبنان، مصر، المغرب، وموريتانيا، وعقدت اللجنة اجتماعا على هامش اجتماعات القمة العربية (32) في جدة، وذلك تنفيذا لقرار قمة الجزائر.
ودعت اللجنة، الدول الأعضاء إلى الاستمرار في إجراء اتصالاتها مع مختلف دول العالم لحثها على الاعتراف بدولة فلسطين وخاصة الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وطالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بتكليف بعثاتها في الخارج وعبر مجالس السفراء العرب، بالتحرك مع دول العالم، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، لحثها على الاعتراف بها ودعم حصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
كما دعت الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى الاستمرار في اتصالاته ومشاوراته مع رؤساء المنظمات الإقليمية (الاتحاد الأوروبي - الاتحاد الإفريقي - مجموعة عدم الانحياز- مجموعة البريكس - مجموعة آسيان)، لحثها على دعوة أعضائها، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، للاعتراف بها ودعم حصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأكدت دعم جهود دولة فلسطين بالانضمام إلى المنظمات والمواثيق الدولية بهدف تعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة.
كما دعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، إلى التحرك المنسق، لحشد الدعم والتأييد للدول الأعضاء في الجمعية العامة، للاعتراف بدولة فلسطين، وانضمامها كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
ويعقد في وقت لاحق اليوم اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين، المقرر عقده يوم الجمعة المقبل في جدة.
ويترأس الاجتماع الوزاري اليوم، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، ويناقش الاجتماع مشروع جدول أعمال المعروض على القمة والنظر في مشاريع القرارات التي سيتم اعتمادها في قمة القادة يوم الجمعة المقبل، بالإضافة إلى بحث المستجدات على الساحتين العربية والدولية.