علق نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، اليوم الأحد، على مشهد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يرفض تجاوز المواطنين أمام لجنة التصويت.
وظهر أردوغان واقفًا وهو ينتظر دوره كمواطن عادي، في مركز اقتراع ببلدية "اسكودار" في إسطنبول، خلال العملية الانتخابية التي تجرى في تركيا اليوم.
وكتب محمد البرادعي - في تغريدة له على "تويتر" -: "عندما وقفت فى الصف مع عائلتي للإدلاء بصوتي في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم ١٩ مارس ٢٠١١ في منطقة المقطم، ظهرت فجأة مجموعة كبيرة منظمة واعتدت على بالحجارة وكسر الرخام!، ومازال التحقيق جاريًا حتى الآن للتعرف على الجناة، الديمقراطية كانت ماشاء الله باينه من أولها".
وتوجه ملايين الأتراك، صباح اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع المنتشرة في البلاد، للإدلاء بأصواتهم لمرشحي الرئاسة والبرلمان، في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد على مدى 100 عام.
وبحسب وسائل إعلام تركية (رسمية)، يتنافس في الانتخابات البرلمانية عدة تحالفات، هي: "الجمهور"، و"الشعب"، و"العمل والحرية"، وتحالف أتا "الأجداد"، فيما لم ينضم حزب "البلد" الذي يترأسه، محرم إنجه، المرشح الرئاسي الذي قرر الانسحاب من السباق الرئاسي، إلى أي تحالف، وقرر خوض الانتخابات بشكل مستقل عن التحالفات.
ويعتبر رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، كمال كيليتشدار أوغلو، الذي يمثل تحالف الشعب المعارض، الخصم الرئيسي للرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان (مرشح تحالف الجمهور).
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com