استشهاد صبي فلسطيني برصاص الاحتلال والخارجية الفلسطينية تُدين

استشهد صبي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "عقبة جبر" في أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، في جريمة جديدة لقوات الاحتلال أدانتها وزارة الخارجية الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك لمحاسبة دولة الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الإثنين، استشهاد الصبي جبريل محمد اللدعة (17 عاماً)، متأثرا بجروحه، فضلا عن إصابة 6 آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر جنوب أريحا، الذي اقتحمته قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وحاصرت عددا من منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين جيش الاحتلال ومقاومين.
وأصيب اللدعة بالرصاص الحي في رأسه، ومنعت قوات الاحتلال إسعافه، وأصيب 6 آخرين بجروح وصفت حالة 3 منهم بالخطيرة، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل لليوم العاشر على التوالي، إغلاق مداخل ومخارج مدينة أريحا من عدة جهات، وتقوم بتوقيف مركبات الفلسطينيين عند حواجزها العسكرية، ما يضطر سكان المدينة، إلى الانتظار لساعات طويلة.
في غضون ذلك، أدانت  وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات "الاقتحام الدموي والهمجي" لمخيم "عقبة جبر" في اريحا، والذي أدى إلى ارتقاء الشهيد اللدعة، وخلف عددا من الجرحى اصابات بعضهم خطيرة.
كما أدانت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، استمرار الحصار الظالم على مدينة أريحا كأبشع أشكال العقوبات الجماعية على المواطنين المدنيين العزل، مؤكدة أن انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين هي ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود إطلاق الرصاص الحي بهدف قتل الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن عدم محاسبة دولة الاحتلال واكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض بيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشجع دولة الاحتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية وعمليات الضم الزاحف والصامت للضفة الغربية المحتلة وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.
ميدانيا، اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية فيها، واستمعوا إلى شرح حول "الهيكل" المزعوم.
وعززت شرطة الاحتلال من انتشارها داخل المسجد الأقصى وعند بواباته، وتم التدقيق في هويات الوافدين إلى المسجد والتضييق عليهم.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، سلسلة اقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

اقرأ ايضا: استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا ببيت لاهيا