تبقي لعيد عيد الاضحى 2023 شهرين كاملين، يبحث الملايين من المسلمين حول العالم عن موعد عيد الأضحى 2023 حيث سيوفر لكم فريق حياة واشنطن خلال السطور القادمة موعد عيد الأضحى 2023، كما يتساءل الملايين من المسلمين حول العالم لماذا سمي يوم عرفة 1444 بهذا الاسم ، حيث أن في يوم عرفة يكون جميع حجاج بيت الحرام متواجدين على جبل عرفات وهو الركن الأعظم في الحج، ويتوجه كافة الحجج في يوم عرفة بالدعاء بما جال في خاطرهم من دعاء الرزق والتوبة ودعاء للابناء والوالدين وغير ذلك من الادعية الخاصة بيوم عرفة 1444.
وكشفت الحسابات الفلكية تشير إلى أن موعد عيد الأضحى فلكياً، سيكون يوم الأربعاء 28-6-2023، وأن صلاة عيد الأضحى الكبير ستكون عند الساعة 6:15صباحاً.
وأعلن خبير في علوم الفلك، موعد أول أيام عيد الأضحى المبارك 2023 ميلادي 1444 هجري في الدول الإسلامية والعربية والعالم، وذلك مع انتهاء شهر رمضان والاحتفال بأجواء عيد الفطر 2023.
وقال الخبير في علم الفلك الدولي والأرصاد الجوية وليد الحقيل، بأن موعد عيد الأضحى 2023 فلكيا سيكون الأربعاء الموافق 28 يونيو / حزيران المقبل.
وقال الحقيل في تغريده عبر حسابه على تويتر: "من المتوقع ان تتم رؤية هلال ذو الحجة يوم الأحد حيث سيغيب القمر بعد الشمس بـ 30 دقيقة ويكون يوم الاثنين هو يوم 1444/12/1 وهو الموافق لـ 2023-06-19".
وتابع الخبير السعودي: "سيكون الوقوف بعرفة الثلاثاء والعيد 2023-06-28 الأربعاء .. والله اعلم". يذكر أن وليد سليمان الحقيل أن هو إعلامي مهتم بأخبار الطقس وما ترصده المواقع العالمية عن طقس السعودية والعالم، وفق ما كتب عبر تويتر.
يشار إلى أن توقعات الخبير الحقيل وغيره من خبراء علم الفلك، تظل حول موعد عيد الاضحى 2023 فلكيا، إذ من المقرر أن تتحرى الجهات الرسمية الهلال من أجل الإعلان عن الموعد الرسمي لأول أيامه، والذي سيكون في شهر حزيران.
ووفق الحسابات الفلكية فإن موعد عيد الأضحى فلكياً، سيكون يوم الأربعاء 28-6-2023، وأن صلاة عيد الأضحى الكبير ستكون عند الساعة 6:15صباحاً.
سبب تسمية يوم عرفة 1444 بهذا الاسم ويوم عرفة يكون اليوم الذي يسبق عيد الأضحى 2023، ومنه ينفر حجاج بيت الله الحرام مع ساعات الغروب الى مشعر مزدلفة من اجل المبيت فيه استعدادا ليوم النحر أول أيام عيد الأضحى 2023-1444 ثم يتوجهون الى رمى جمرة العقبة الكبرى.
سبب تسمية يوم عرفة 1444
ويختلف علماء المسلمين العلماء في سبب تسمية جبل عرفات بذلك، وفي السبب الذي لأجله سُمّي يوم عرفة بهذا الاسم، وبيان أقوالهم والتي جاءت كتالي:
- يرى الضحّاك أنّ سبب تسمية عرفات وعرفة بذلك: أنّ آدم -عليه السلام- عندما نزل من السماء إلى الأرض بأمر الله كان نزوله في الهند، بينما أُهبِطت حواء بجدّة، فبدأ آدم بالبحث عن حواء، كما أنّها هي بدأت بطلبه والبحث عنه؛ فالتقيا بعرفات يوم عرفة وهناك تعارفا فسُمّي ذلك اليوم بيوم عرفة وسُمّي الموضع باسم عرفات.
-روي عن السّدي أنه يقول: إنّ سبب تسمية عرفات بذلك هو أنّ هاجر حملت بسيدنا إسماعيل -عليه السّلام- فأخرجته من عند سارة، وفي تلك الفترة كان إبراهيم -عليه السلام- غائباً، فلمّا حضر لم ير إسماعيل فأخبرته سارة بما فعلت هاجر، فانطلق سيدنا إبراهيم يبحث عن إسماعيل وأمه هاجر، فوجدهما بعرفات، فَعَرِف إسماعيل هناك فسُمّي بعرفات.
-رُوي أنّ عطاء يرى أنَّ سبب تسمية عرفات بذلك هو أنّ جبريل عليه السّلام كان يُري سيدنا إبراهيم مناسك الحج ويقول له: عرفت؟ ثمّ يريه مناسكاً أخرى ويقول له: عرفت؟ فلذلك سُمّيت عرفات. عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (بعث الله عزّ وجلّ جبرئيل إلى إبراهيم فحج به حتّى إذا جاء عرفات قال: قد عرفت، وكان قد أتاها مرة قبل ذلك فسُمّيت عرفات).
- عن ابن عبّاس -رضي الله عنه- قال: إنّما سُمّي يوم عرفة بذلك لأنّ جبريل عليه السّلام عرَّف فيه إبراهيم عليه السلام على بقاع مكّة ومشاهدها، وكان يقول له: (يا إبراهيم هذا موضع كذا وهذا موضع كذا ويقول قد عرفت، قد عرفت).
-عن السّدي قال: (لما أذن إبراهيم بالناس فأجابوه بالتلبية وأتاه من أتاه أمره الله أن يخرج إلى عرفات فنعتها له فلمّا خرج وبلغ الشجرة المستقبلة للشيطان فرماه بسبع حصيات يكبّر مع كلّ حصاة فطار فوقع على الجمرة الثانية فرماه وكبّر فطار فوقع على الجمرة الثالثة فرماه وكبّر فلما رأى إنه لا يطيقه ذهب، فانطلق إبراهيم حتّى وقف بعرفات، فلما نظر إليها عرفها بالنعت فقال: عرفت)، فلأجل ذلك سُمّيت عرفات، أما يوم عرفة فسبب تسميته أنّ إبراهيم عليه السلام رأى ليلة التروية التي تسبقه في المنام أنّه يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، فلما أصبح يومه فكَّر هل هذا المنام من الله أم من الشيطان؟ فسُمّي اليوم من فكرته بيوم التروية، ثمّ في ليلة عرفة رأى نفس ما رآه في ليلة التروية، فلما أصبح عرف أن ذلك أمرٌ من الله سبحانه وتعالى، فسُمّي ذلك اليوم بيوم عرفة.
- قال آخرون: سُمّي يوم عرفة وعرفات بذلك لأنّ الناس فيهما يعترفون بالذنوب؛ حيثُ إنّ آدم عليه السّلام عندما نسي ما أمره الله به وهو في الجنة، ثم أُهبط إلى الأرض، وأُمِر بالحجّ، وقف بعرفات يوم عرفة ثم قال: (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ)،[٧] وقيل: بل إنّ تسميتهما مأخوذة من العرف؛ وذلك لقول الله سبحانه وتعالى: (وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ)؛[٨] أي طيّبها وحسَّنها لهم.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com