استنفار أمني وعسكري إسرائيلي في محيط القدس والأقصى

أعلن الأمن الاسرائيلي، اليوم الجمعة، عن رفع حالة التأهب على كافة الجبهات خشية وقوع هجمات بالتزامن مع يوم الجمعة ويوم القدس الذي يصادف اليوم.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش والأمن الإسرائيلي عززا من تواجدهما على جميع الجبهات إضافة لتعزيز قوات الدفاع الجوي ونشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية في إسرائيل.

وتخشى إسرائيل من هجمات الكترونية بالتزامن مع يوم القدس العالمي إذ جرى تعزيز الحماية للمواقع الحيوية في الكيان.

وعلى صعيد المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، دفعت القوات الإسرائيلية بالمئات من عناصرها للانتشار في البلدة القديمة ومحيطها مع تدفق عشرات آلاف المصلين الفلسطينيين، حيث يخشى من مواجهات بعد صلاة الجمعة.

فيما عزز الجيش الإسرائيلي قواته في مدن الضفة الغربية المحتلة وخاصة على المحاور الخطرة ونشر وحدات خاصة بعدة مناطق تحسبًا لتنفيذ عمليات إطلاق نار.

في غضون ذلك، أدى الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك رغم التشديدات والقيود الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية: "أن القوات الإسرائيلية اعتدت على المصلين الفلسطينيين عند باب حطة قبل أن تسمح لهم بالدخول للصلاة في المسجد الأقصى".

ويتوقع أن يؤدي نحو ربع مليون مصلٍ صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان المبارك بالمسجد الأقصى، إذ بدأ الآلاف يتوافدون من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948