أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اليوم السبت، عن رفض المنظمة وإدانتها الشديدة لكافة سياسات إسرائيل وإجراءاتها التي تستهدف طمس هوية القدس الشريف.
وشدد طه، في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية المفتوحة العضوية لـمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها العام بمدينة جدة في السعودية، على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعاصمة دولة فلسطين، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
ولفت إلى أن الاجتماع يأتي في وقت تشهد فيه الأوضاع بمدينة القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية، تدهورا نتيجة تصعيد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية السافرة من خلال اقتحام القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
كما حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من أي محاولة تغيير تطال الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لاسيما المسجد الأقصى المبارك.
وحمّل طه إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، التي من شأنها أن تؤدي إلى تغذية العنف والتوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأردف: "كل القرارات والسياسيات الإسرائيلية الرامية لتغيير وضع المدينة الجغرافي والديمغرافي والمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة فيها، ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
الجدير بالذكر، أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عقدت اليوم السبت، اجتماعا طارئا مفتوح العضوية، للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين، في مقرها بمدينة جدة السعودية، لبحث الاقتحامات واعتداءات القوات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه.
اقرأ ايضا: ماليزيا: سنستمر في دعم فلسطين ولن نعترف بإسرائيل
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com