أعلنت الرابطة الدولية لعلم اللسانيات، اليوم الخميس، أنها ألغت مؤتمرًا لها كان مقرر عقده في الجامعة العبرية وجامعة بن غوريون بإسرائيل عام 2024، ونقله إلى دولة أخرى. حسب ما أوردت صحيفة "الاتحاد" الإسرائيلية والتي تمثل الحزب الشيوعي الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار المنظمة جاء بعد أن ضغط باحثون دوليون أعضاء في الجمعية من أجل إلغاء المؤتمر، بسبب ما وصفوه بسياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأسباب أخرى، ذكر منها ملاحقة جامعة "بن غريون" للطالبة الفلسطينية وطن ماضي.
اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها
وكان مجلس الرابطة الدولية لعلم اللسانيات قرر في عام 2021 أن يعقد مؤتمره في إسرائيل، وكان من المفترض أن يُعقد في الجامعة العبرية في القدس وجامعة بن غوريون في النقب.
وفي مايو الماضي، أرسل 25 باحثًا من أعضاء الرابطة خطابًا إلى المجلس يطلبون فيه إعادة النظر في قراره.
وفي رسالة الاحتجاج، شرح الباحثون سلسلة من الأسباب لمعارضتهم عقد المؤتمر في إسرائيل، أبرز تلك الأسباب أن الباحثين من الدول التي ليس لديها علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، ولن يتمكنوا من الدخول.
كما أشاروا في رسالتهم إلى أن الباحثين الذين وقعوا على عرائض تعبر عن معارضة سياسات إسرائيل في فلسطين المحتلة، والباحثون الناشطون في حركة المقاطعة (BDS)، قد يواجهون موقفًا مهينًا عند التفتيش على الحدود عند دخول إسرائيل.
ووصف الموقعون على الرسالة الصعوبات التي تكدسها إسرائيل على المؤسسات الأكاديمية في الضفة الغربية المحتلّة، وتقرير منظمة العفو الدولية الصادر في كانون الثاني 2022، والذي اتهم إسرائيل بإدارة نظام "أبارتهايد" ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر ضد المواطنين العرب في إسرائيل.
اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية
ومن ضمن الأسباب أيضًا حول معارضة عقد المؤتمر في إسرائيل، إدانة جامعة "بن غوريون" للطالبة وطن ماضي، بسبب اقتباسها قصيدة لشاعر الفلسطيني محمود درويش في نشاط إحياء ذكرى "النكبة" الذي أقامته الجبهة الطلابية داخل الجامعة.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com