في وقت طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جز بايدن، الحكومة الإسرائيلية، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم على بلدة حوارة في نابلس بالضفة الغربية، يوم الاثنين الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال "خلية فلسطينية" زعم أنها مسؤولة عن تنفيذ عمليات إطلاق نار ومهاجمة مستوطنين، في الضفة الغربية.
وذكر موقع "أكسيوس"، أن إدارة بايدن، دعت إسرائيل إلى ملاحقة مرتكبي الهجوم على بلدة حوارة "بصرامة متساوية" كما تفعل مع الفلسطينيين الذين نفذوا هجمات ضد إسرائيليين.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
ويعتبر الهجوم على البلدة الفلسطينية، واحد من أفظع جرائم الكراهية التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، إذ هاجم مستوطنون بحماية قوات الجيش الإسرائيلي منازل وممتلكات الفلسطينيين في حوارة، وأحرقوها وأصابوا العشرات، كما ارتقى شهيد خلال تلك الاعتداءات، التي انطلقت بعد إطلاق نار قُتل فيه مستوطنان إسرائيليان.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إطلاق النار صوب المستوطنين، كما أدان هجوم المستوطنين على بلدة حوارة، وقال: "ندين العنف الواسع النطاق والعشوائي من قبل المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، فهذه الأعمال غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف: "نتوقع من الحكومة الإسرائيلية ضمان المساءلة الكاملة ومحاكمة المسؤولين عن الهجمات بالإضافة إلى التعويض عن الممتلكات"، مشددا على أن "إسرائيل بحاجة إلى التصرف بنفس الحزم فيما يتعلق بأي عمل من أعمال العنف".
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت ستة مستوطنين بتهمة التورط في الهجوم على حوارة، لكن محكمة إسرائيلية أطلقتهم جميعا.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، اعتقال "خلية" زعم أنها متهمة بتنفيذ عمليات إطلاق نار ومهاجمة مستوطنين، في الضفة الغربية.
اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح
وذكر بيان مشترك لـ "الشاباك والجيش الإسرائيلي"، حسب وسائل إعلام عبرية، أن "الشاباك والجيش اعتقلوا 8 فلسطينيين من بيت ريما وقلنديا والجلزون، بتهمة تنفيذهم عمليات إطلاق نار"، زاعما أن المعتقلين ضالعون في سلسلة عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش والمستوطنين، واعتبر ان "اعتقالهم أدى لإزالة تهديد حقيقي".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com