أكد المشاركون، في اجتماع قمة العقبة الأمنية، مساء اليوم الأحد، على ضرورة خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ومنع المزيد من العنف، ووقف الاستيطان والبؤر الاستيطانية من 4 - 6 أشهر.
وذكر المشاركون - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - : "أنه وبعد مناقشات شاملة وصريحة، نؤكد على التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بكافة الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم".
اقرأ ايضا: احالة كلية بجامعة أكسفورد للتحقيق بسبب استثمارها في الاستيطان
في غضون ذلك، أكدت الأطراف الخمسة، المُشاركة في الاجتماع الأردن، مصر، الولايات المتحدة، السلطة الفلسطينية، وإسرائيل، على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير، وشددوا في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية.
ووفق البيان الختامي، شددت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، على استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر، ويشمل ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر".
كما اتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددًا بمدينة شرم الشيخ المصرية في شهر مارس المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
ووفق نص البيان، سيعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بحسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد.
ولفت البيان إلى أن الأردن ومصر والولايات المتحدة تعتبر هذه التفاهمات تقدمًا إيجابيًا نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها، وتلتزم بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.
الجدير بالذكر أن قمة العقبة الأمنية انطلقت، اليوم الأحد، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من الولايات المتحدة ومصر والأردن؛ لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبيرين.
اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com