نظم حزب جبهة العمل الإسلامي، اليوم الأحد، اعتصامًا أمام مقر الحزب، وسط العاصمة الأردنية عمّان، احتجاجًا على انعقاد "قمة العقبة الأمنية".
ووفق وسائل إعلام أردنية، فإن المشاركين في الاعتصام وصفوا قمة العقبة بأنها جريمة بحق الأردن ومحاولة للالتفاف على المقاومة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل.
من جهته، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة - أمام الاعتصام الذي شارك فيه العشرات من الأردنيين - : "قمة العقبة تشكل تآمرًا على الأردن كما هي على فلسطين، وأنها لا تخدم أي من المصالح الأردنية".
كما وصف العضايلة قمة العقبة بأنها طوق نجاة للحكومة الإسرائيلية، وأنها تعلن بوضوح تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وإنهاء الوصاية الهاشمية عليه، وتعلن استمرار الاستيطان بما ينهي مشروع قيام دولة فلسطينية، وهو ما تقوم عليه السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، في إشارة إلى حل الدولتين الذي ينادي به الأردن.
وانطلقت اليوم الأحد، قمة أمنية في مدينة العقبة الأردنية بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من الولايات المتحدة ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبيرين.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com