استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرئيلي في مدينة نابلس، في وقت شنت طائرات الاحتلال غارات على أهداف في قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت منزلا في منطقة "الشرقية"، وأطلقت النار نحوه بكثافة.
ودارت اشتباكات بين قوات الاحتلال وفدائيين في المنزل، أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال، التي ردت بإطلاق صاروخ صوب المنزل، فيما أغلق مسلحون، مداخل المدينة لمنع وصول تعزيزات لقوات الاحتلال.
وأعلن "الهلال الأحمر" الفلسطيني، استشهاد الشاب أمير بسطامي، وأصيب 23 فلسطينيا في هذا العدوان، كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بينهم جريحان.
وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى" (الجناح العسكري لحركة فتح)، ومجموعات "عرين الأسود" و "كتيبة نابلس"، عن تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال والاشتباك معها خلال اقتحامه مدينة نابلس.
في غضون ذلك، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف في منطقة "البيدر" غرب مدينة غزة، إذ تم استهداف موقع "البحرية" التابع لكتائب "عز الدين القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، بأكثر من 10 صواريخ.
واعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صحفي، أن تلك الغارات تأتي ردا على اطلاق قذيفة صاروخية من القطاع نحو مستوطنات إسرائيلية مساء السبت الماضي، لافتا إلى أن الغارات استهدفت "موقعا يتبع لحماس تحت الأرض لانتاج مواد خام صاروخية".
وقال البيان إن "الغارة تُشكل ضربة لقدرات حماس ومحاولاتها في التسلح وبناء قوتها"، مؤكدا أن "حماس تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وستدفع ثمن الخروقات الأمنية التي تستهدف إسرائيل".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com