بعد احتجاج عمان وتوضيح إسرائيل.. (بالفيديو)| السفير الأردني يتجول في باحات الأقصى

تجول السفير الأردني لدى إسرائيل، غسان المجالي، في باحات المسجد الأقصى بالقدس، بعدما احتجت عمان على اعتراض طريقه من قبل أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اشترطت على السفير الأردني الحصول على إذن مسبق لدخول الأقصى، وهو ما رفضه السفير وأبدى احتجاجًا على هذا الإجراء، كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وفتشته أثناء دخوله باحات المسجد الأقصى اليوم.

اقرأ ايضا: بعد وقف الحرب.. "حزب الله" يحضَّر لجنازة شعبية للزعيم الراحل حسن نصر الله

واعتبر المجالي أن هذا الإجراء هو محاولة لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ومساس بمكانة الأردن كراعٍ للأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس.

(المجالي في باحات الأقصى)

وأظهرت مقاطع مصورة تجول السفير الأردني في باحات الأقصى في القدس، من دون مرافقة قوات الشرطة الإسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام عبرية بيانًا للشرطة الإسرائيلية قالت فيه، إنه لم يتم منع السفير الأردني من دخول حرم المسجد الأقصى.

وأوضحت الشرطة أن السفير الأردني وصل إلى الحرم برفقة مدير الأوقاف الأردنية دون تنسيق مع الشرطة، وتم تأخير دخول السفير في انتظار وصول التعليمات، لكن السفير غادر الموقع.

وجاء هذا البيان بعد ساعات من استدعاء وزارة الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي لدى عمان، إلى مقر الوزارة، إثر إقدام أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية على اعتراض طريق السفير الأردني في تل أبيب لدى دخوله إلى المسجد الأقصى، كما يقول الأردن.

(الأردن يحتج)

وأفاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سنان المجالي بأنه قد "تم إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته".

وأكدت الرسالة "إدانة الحكومة الأردنية لكافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى".

وتشمل الرسالة أيضًا "التذكير بأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون المسجد الأقصى وتنظيم الدخول إليه".

وللأردن علاقة خاصة مع المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، في ظل الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة