قال الصحفي الإسرائيلي، انريكي تسيمرمان، إنه في إطار التقارب بين إسرائيل والرياض "بتنا نلمس وجود جالية يهودية في الرياض ونشاطًا لرجال أعمال إسرائيليين يعملون منذ فترة في المملكة، نحن أمام بداية حقبة جديدة، بدأت أمور جديدة لكنها تستغرق مزيدًا من الوقت.
وأضاف تسيمرمان - في تصريحات لموقع ( i24 ) الإسرائيلية، أثناء تواجده في العاصمة السعودية الرياض - أنه "خلال الأسابيع الأخيرة تزايدت الأنباء عن علاقات رسمية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل وتكاثرت المعلومات بشأن إنشاء علاقات مستقبلية بين البلدين، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية فاجأ المجتمع الدولي في آب من العام 2020 بإنشاء علاقات مع دول عربية الإمارات والسودان والمغرب والبحرين هذه الدول لم تكن لتوقع على الاتفاق دون موافقة المملكة السعودية، وهي الدولة المسلمة الأكثر تأثيرًا في العالم العربي".
وأشار إلى شروط المملكة للموافقة على التطبيع، قائلًا: "قبل بدء حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وضع الزعيم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان، شروط السعودية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم".
وتابع : "الشرط الأول، كان تعهد إسرائيل بأن لا تضم أراض في الضفة الغربية، والشرط الثاني، تعهد بأن لا يكون هناك أي تغيير في السياسة الإسرائيلية بشأن المسجد الأقصى في القدس الشرقية، أحد الأماكن الأكثر حساسية في العالم".
وقال: "الرياض تطالب تل أبيب بتحسين ظروف عمل الفلسطينيين والعمل بالتنسيق مع إدارة جو بايدن، كما طالبت المملكة الولايات المتحدة أن تعتبر الرياض حليفًا استراتيجيًا وأن تعاود بيع الأسلحة المتطورة إلى السعودية وعلى رأسها المقاتلة الأكثر تطورًا في العالم وهي الـF-35".
ولفت الصحفي الإسرائيلي إلى أن "الوزراء الأكثر تشددًا في الحكومة نتنياهو وهما بتسلئيل سموتريش وايتمار بن غفير تعهدا إلى رئيس الوزراء أن لا يتبعا أي خطوة يمكن لها أن تعرض خطوات التطبيع مع المملكة العربية السعودية لخطر، وبالنسبة للسعودية وإسرائيل يبدو التطبيع هو أحد أهداف السنوات القادمة، والأنظار ترتبط في مواجهة إيران".
اقرأ ايضا: عمدة أمستردام ترفض وصف هجوم المشجعين "بالمذبحة".. وإسرائيل تستشيط غضبًا
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com