أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الخميس، استعداد الوزارة لمساعدة وزارة العدل في التحقيق في فضيحة الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل الرئيس جو بايدن، حال تلقت طلبًا بذلك.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، العثور على "عدد صغير" من الوثائق السرية في منزل بايدن الخاص في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، يعود تاريخها إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وبقائها معه عندما كان شخصًا عاديًا وهو يمثل انتهاكًا صارخًا للوائح حسب تصريحات عدة صدرت من مسؤولين ونواب أمريكيين سابقين وحاليين.
اقرأ ايضا: حماس: مستعدون لمفاوضات شاملة.. وسلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال
وقال برايس - خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم - : "إذا احتاجت وزارة العدل للاتصال بوزارة الخارجية للمساعدة في التحقيق، فهناك قنوات اتصال قائمة وإجراءات راسخة، ونحن مستعدون للتعاون الكامل إذا دعت الحاجة".
وخلال الأيام الماضية، انتشرت فضيحة تتعلق باكتشاف وثائق سرية في مكتب بايدن في مركز الخبراء بواشنطن، وتعود هذه الوثائق للفترة التي عمل فيها كنائب لرئيس الولايات المتحدة في إدارة باراك أوباما.
في غضون ذلك، عيّن وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند، مدعيًا خاصًا للتحقيق في قضية تعامل الرئيس جو بايدن مع وثائق مصنفة بأنها "سرية".
وبموجب ذلك، يتولى روبرت هور، المسؤول البارز السابق في وزارة العدل إبان رئاسة دونالد ترامب، مهمة التحقيق في قضية وثائق بايدن.
اقرأ ايضا: الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي وتتوعد بالمزيد
ونقلت شبكة "إيه سي سي" الإخبارية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن المجموعة الثانية من الوثائق التي عثر عليها بحوزة بايدن، احتوت على معلومات سرية. ظهرت إلى النور عندما أجرى مساعدو الرئيس بحثًا مكثفًا عن المواقع التي عمل فيها بعد ترك إدارة أوباما.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com