حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مما وصفته بالمخاطر الكارثية الناتجة عن هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، والتصعيد غير المسبوق الحاصل في ارتكابها، باعتبارها جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية.
ووصفت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي، تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه - الانتهاكات الإسرائيلية بأنها أبشع أشكال التطهير العرقي الذي ترتكبه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وأذرعها المختلفة بشكل يومي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل هادئ ومتدرج، حتى لا يشعر بها المجتمع الدولي.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وأوضحت الوزارة أن تراكمات عمليات الهدم المستمرة مخيفة وواسعة النطاق، وتؤدي إلى تشريد الأسر الفلسطينية، في انتهاك جسيم وصارخ للقانون الدولي.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذه الجريمة على ساحة الصراع، وارتداداتها السلبية على العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته المريب إزاء هذه الجريمة المتواصلة، وعن اكتفائه ببعض ردود الفعل الباهتة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان بالسلطة الفلسطينية غسان دغلس - في تصريحات صحفية سابقة - : "إن الاحتلال الإسرائيلي هدم 950 مسكنًا ومنشأة خلال عام 2022، منها 65 مسكنًا هدمًا ذاتيًا".
كما صدرت أوامر هدم لـ 2290 مسكنًا ومنشآت أخرى، بالإضافة إلى اقتلاع وحرق وتجريف ثمانية عشر ألف و900 شجرة معظمها أشجار زيتون مثمر.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com